توعد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ الخطباء والوعاظ مثيري الفتن على المنابر بالمحاسبة، وأكد أنه لم يعد هناك مجال للتسامح، وعلى الخطيب أو الداعية المخطئ والمتجاوز إما الانضباط على المنبر أو ترك المجال لغيره.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في مقابلة تلفزيونية على قناة MBC في برنامج «بالمختصر» أهمية ودور المنابر على المساجد، وإيمانهم التام بذلك في نشر العلم الشرعي المعتدل، مشيرا إلى أن هناك نسب ضئيلة من الخطباء والوعاظ على تلك المنابر كانت تبث الفتن بين الناس، ووجهتهم توجيها خاطئا. وشدد على أن دور الوزارة الآن هو المحافظة على هذا المنبر، بما يحافظ على عقيدتنا، وتوجهات ولاة أمرنا.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية أنه تم رصد بعض التجاوزات إلا أنها لا تعتبر ظاهرة، مؤكداً أنه تم التعامل معها بسرعة واتخاذ الاجراءات المناسبة بحقها. وكشف أن شعار الوزارة هو «الاعتدال والوسطية ولا غلو ولا تطرف ولا إرهاب».
وقال إن وزارة الشؤون الإسلامية ذات ثقل كبير، ولها رسائل داخلية وعالمية، مبيناً وجود أكثر من 90 ألف مسجد وقرابة 15 ألف و600 جامع.
وحول استخدام التقنية في خطب الجمعة ونشرها، قال آل الشيخ: «هذه حالات شبه نادرة، وهذا مخالف لأنظمة الاعلام أولاً، ومخالف لتوجهاتنا»، مضيفاً «هذه ممارسات لا يقصد بها وجه الله، بقدر الحب في الانتشار والشهرة الشخصية، ومن يفعلها يطوى قيده».
وشدد آل الشيخ على دعم الوزارة لكافة المناشط الدعوية والفكر المعتدل، وتسهيلها ما دامت متوافقة مع عقيدتنا ومنهجنا، لافتاً إلى أن الدعوة كانت سابقا تتسم بـ«المزاجية» سواء في الطرح، أو العناوين المطاطة للمحاضرات، أو أن يتم تقديمها من قبل أشخاص غير مؤهلين. وحمل آل الشيخ عددا من فروع وزارته المسؤولية في السابق بمنحها التصاريح لـ«كل من هب ودب».
وأضاف «تم تشكيل لجنة فورية من دعاة وعلماء معروفين باعتدالهم لضبط تلك الأمور، وأوقفناها لمدة 24 ساعة فقط للنظر في التصاريح والفسوحات السابقة، وأعيد نسبة كبيرة منها إلى وضعها الطبيعي، أما من تم إيقافه كان بسبب موضوع المحاضرة، أو بسبب المحاضر نفسه».
وتمنى آل الشيخ إغلاق بعض القنوات التي تتبنى أفكار ضالة وسامة باسم الدين. وذكر وزير الشؤون الإسلامية أن بعض المنابر كانت مختطفة وليس جميعها.
أما بشأن الضمانات التي ستأتي بها الوزارة في المستقبل، راهن آل الشيخ على المواطن بأن يكون هو الرقيب، مبيناً أن الوزارة ستدشن في الأيام القادمة رقم مجاني 1933 لاستقبال بلاغات وملاحظات المواطنين حول المسجد وخطيبه وجميع ما يخص المسجد.
ولفت الوزير إلى وجود بعض وظائف «الأئمة والمؤذنين» لأشخاص لا يمارسونها، ما يسبب فراغا في بعض المساجد.
وأعترف آل الشيخ بوجود ترهل وظيفي في وزارته, ولكنه قال أن وزارته كغيرها من الوزارات في هذا الشأن, ونسعى لنقل موظفينا الغير مستفاد منهم لاماكن هي بحاجة لهم اكثر, مؤكدا في نهاية لقاءه أنهم بصدد إعادة هيكلة من جديد للوزارة.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في مقابلة تلفزيونية على قناة MBC في برنامج «بالمختصر» أهمية ودور المنابر على المساجد، وإيمانهم التام بذلك في نشر العلم الشرعي المعتدل، مشيرا إلى أن هناك نسب ضئيلة من الخطباء والوعاظ على تلك المنابر كانت تبث الفتن بين الناس، ووجهتهم توجيها خاطئا. وشدد على أن دور الوزارة الآن هو المحافظة على هذا المنبر، بما يحافظ على عقيدتنا، وتوجهات ولاة أمرنا.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية أنه تم رصد بعض التجاوزات إلا أنها لا تعتبر ظاهرة، مؤكداً أنه تم التعامل معها بسرعة واتخاذ الاجراءات المناسبة بحقها. وكشف أن شعار الوزارة هو «الاعتدال والوسطية ولا غلو ولا تطرف ولا إرهاب».
وقال إن وزارة الشؤون الإسلامية ذات ثقل كبير، ولها رسائل داخلية وعالمية، مبيناً وجود أكثر من 90 ألف مسجد وقرابة 15 ألف و600 جامع.
وحول استخدام التقنية في خطب الجمعة ونشرها، قال آل الشيخ: «هذه حالات شبه نادرة، وهذا مخالف لأنظمة الاعلام أولاً، ومخالف لتوجهاتنا»، مضيفاً «هذه ممارسات لا يقصد بها وجه الله، بقدر الحب في الانتشار والشهرة الشخصية، ومن يفعلها يطوى قيده».
وشدد آل الشيخ على دعم الوزارة لكافة المناشط الدعوية والفكر المعتدل، وتسهيلها ما دامت متوافقة مع عقيدتنا ومنهجنا، لافتاً إلى أن الدعوة كانت سابقا تتسم بـ«المزاجية» سواء في الطرح، أو العناوين المطاطة للمحاضرات، أو أن يتم تقديمها من قبل أشخاص غير مؤهلين. وحمل آل الشيخ عددا من فروع وزارته المسؤولية في السابق بمنحها التصاريح لـ«كل من هب ودب».
وأضاف «تم تشكيل لجنة فورية من دعاة وعلماء معروفين باعتدالهم لضبط تلك الأمور، وأوقفناها لمدة 24 ساعة فقط للنظر في التصاريح والفسوحات السابقة، وأعيد نسبة كبيرة منها إلى وضعها الطبيعي، أما من تم إيقافه كان بسبب موضوع المحاضرة، أو بسبب المحاضر نفسه».
وتمنى آل الشيخ إغلاق بعض القنوات التي تتبنى أفكار ضالة وسامة باسم الدين. وذكر وزير الشؤون الإسلامية أن بعض المنابر كانت مختطفة وليس جميعها.
أما بشأن الضمانات التي ستأتي بها الوزارة في المستقبل، راهن آل الشيخ على المواطن بأن يكون هو الرقيب، مبيناً أن الوزارة ستدشن في الأيام القادمة رقم مجاني 1933 لاستقبال بلاغات وملاحظات المواطنين حول المسجد وخطيبه وجميع ما يخص المسجد.
ولفت الوزير إلى وجود بعض وظائف «الأئمة والمؤذنين» لأشخاص لا يمارسونها، ما يسبب فراغا في بعض المساجد.
وأعترف آل الشيخ بوجود ترهل وظيفي في وزارته, ولكنه قال أن وزارته كغيرها من الوزارات في هذا الشأن, ونسعى لنقل موظفينا الغير مستفاد منهم لاماكن هي بحاجة لهم اكثر, مؤكدا في نهاية لقاءه أنهم بصدد إعادة هيكلة من جديد للوزارة.